نفحات من السنة النبوية سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرته والأحاديث النبويه |
![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() ثمراتُ العقيدةِ:هي نتائجُها النَّبيلةُ الـمُتَرتِّبةُ على التَّمسُّكِ بها. وهي كثيرةٌ مُتنوِّعةٌ، منها: أوَّلًا: إخلاصُ النِّيَّةِ والعبادةِ للهِ تعالى؛ لأنَّ مَنْ صحَّ اعتقادُه وعلمُه بربِّه، عظَّمَه وراقَبه وأخلصَ له عملَه. ثانيًا: كمالُ محبَّةِ العبدِ لربِّه تعالى، وتعظيمُه بمقتضى أسمائِه الحسنى وصفاتِه العُلْيا. ثالثًا: الحزمُ والـجِدُّ في الأمورِ، بحيثُ لا يُفوِّتُ المؤمنُ فرصةً للعملِ الصَّالحِ إلَّا استَغَلَّها؛ رجاءً لوعدِ الله، ولا يرى موقعَ إثمٍ إلَّا ابتعدَ عنه؛ خوفًا مِنْ وعيدِ اللهِ. رابعًا: أنَّ المؤمنَ تَخِفُّ عليه الطَّاعاتُ، وتهونُ عليه مخالفةُ الهوى؛ لأنَّ مِنْ أُسُسِ عقيدتِه رقابةَ اللهِ، والبعثَ للخلقِ، والجزاءَ على الأعمالِ. خامسًا: أنَّ اللهَ تعالى يغفرُ بالتَّوحيدِ الذُّنوبَ، ويُكفِّرُ به السَّيِّئاتِ؛ ففي الحديثِ القُدُسيِّ: «يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا، ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا؛ لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً»[1]. سادسًا: أنَّ التَّوحيدَ أعظمُ سببٍ يُدخِلُ اللهُ به الجنَّةَ، ويمنعُ به دخولَ النَّارِ؛ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ؛ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ الْعَمَلِ»[2]. سابعًا: أنَّ صلاحَ العقيدةِ هو السَّببُ الأعظمُ لبسطِ النِّعَمِ والخيراتِ، ودفعِ النِّقَمِ والكُرُباتِ في الدُّنيا والآخرةِ؛ قال اللهُ تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96]. ثامنًا: أنَّ الاعتقادَ الصَّحيحَ يُخفِّفُ على العبدِ المكارهَ، ويُهَوِّنُ عليه الآلامَ، ويُسَلِّيهِ عندَ المصائبِ، فتَرَاهُ يَتلقَّاها بقلبٍ مُنشرِحٍ، ونفسٍ مُطمئِنَّةٍ، وتسليمٍ ورِضًا بأقدارِ اللهِ؛ لعلمِه بحكمةِ خالقِه ولُطْفِه، ولإدراكِه حقيقةَ دُنْياهُ ومآلَها. المصدر: مملكة صفا القلوب - من قسم: نفحات من السنة النبوية lk lhz]m hgurd]m: elvhj hgurd]m hgwpdpm |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ الطرح بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ لــكْ كثَيفَ وَد وبَتلةَ ياسَميَن |
![]() |
![]() |
من مائدة العقيدة: ثمرات العقيدة الصحيحة
|
|