مملكة صفا القلوب

مملكة صفا القلوب (http://www.ashqhrof.com/vb/index.php)
-   نفحات من السنة النبوية (http://www.ashqhrof.com/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   من مائدة العقيدة: ثمرات العقيدة الصحيحة (http://www.ashqhrof.com/vb/showthread.php?t=858)

طيف 05-03-2025 12:10 PM

من مائدة العقيدة: ثمرات العقيدة الصحيحة
 

ثمراتُ العقيدةِ:هي نتائجُها النَّبيلةُ الـمُتَرتِّبةُ على التَّمسُّكِ بها.



وهي كثيرةٌ مُتنوِّعةٌ، منها:

أوَّلًا: إخلاصُ النِّيَّةِ والعبادةِ للهِ تعالى؛ لأنَّ مَنْ صحَّ اعتقادُه وعلمُه بربِّه، عظَّمَه وراقَبه وأخلصَ له عملَه.



ثانيًا: كمالُ محبَّةِ العبدِ لربِّه تعالى، وتعظيمُه بمقتضى أسمائِه الحسنى وصفاتِه العُلْيا.



ثالثًا: الحزمُ والـجِدُّ في الأمورِ، بحيثُ لا يُفوِّتُ المؤمنُ فرصةً للعملِ الصَّالحِ إلَّا استَغَلَّها؛ رجاءً لوعدِ الله، ولا يرى موقعَ إثمٍ إلَّا ابتعدَ عنه؛ خوفًا مِنْ وعيدِ اللهِ.



رابعًا: أنَّ المؤمنَ تَخِفُّ عليه الطَّاعاتُ، وتهونُ عليه مخالفةُ الهوى؛ لأنَّ مِنْ أُسُسِ عقيدتِه رقابةَ اللهِ، والبعثَ للخلقِ، والجزاءَ على الأعمالِ.



خامسًا: أنَّ اللهَ تعالى يغفرُ بالتَّوحيدِ الذُّنوبَ، ويُكفِّرُ به السَّيِّئاتِ؛ ففي الحديثِ القُدُسيِّ: «يَا ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا، ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا؛ لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً»[1].



سادسًا: أنَّ التَّوحيدَ أعظمُ سببٍ يُدخِلُ اللهُ به الجنَّةَ، ويمنعُ به دخولَ النَّارِ؛ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ؛ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنَ الْعَمَلِ»[2].



سابعًا: أنَّ صلاحَ العقيدةِ هو السَّببُ الأعظمُ لبسطِ النِّعَمِ والخيراتِ، ودفعِ النِّقَمِ والكُرُباتِ في الدُّنيا والآخرةِ؛ قال اللهُ تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الأعراف: 96].



ثامنًا: أنَّ الاعتقادَ الصَّحيحَ يُخفِّفُ على العبدِ المكارهَ، ويُهَوِّنُ عليه الآلامَ، ويُسَلِّيهِ عندَ المصائبِ، فتَرَاهُ يَتلقَّاها بقلبٍ مُنشرِحٍ، ونفسٍ مُطمئِنَّةٍ، وتسليمٍ ورِضًا بأقدارِ اللهِ؛ لعلمِه بحكمةِ خالقِه ولُطْفِه، ولإدراكِه حقيقةَ دُنْياهُ ومآلَها.

عازف الليل 05-03-2025 09:29 PM

سلمت آناملك ع روعة الطرح
دمت بسعاده بــحـجم السماء
لقلبك طوق آلجوري

؏شق ♪ 05-03-2025 09:57 PM

يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ الطرح
بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ
لــكْ كثَيفَ وَد وبَتلةَ ياسَميَن

اجواء 05-04-2025 10:43 AM

موضوع جميل
الله يعطيك العافيه
سلمت يداك ودام عطائك

طيف 05-04-2025 11:10 AM

عازف
اسـعدني مروورك
كل الود والتقدير

طيف 05-04-2025 11:10 AM

نور
اسـعدني مروورك
كل الود والتقدير

طيف 05-04-2025 11:10 AM

اجواء
اسـعدني مروورك
كل الود والتقدير


الساعة الآن 10:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

جميع الحقوق محفوظة ل مملكة صفا القلوب