نفحات إيمانية عامة قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب صدق الله العظيم |
![]() |
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() قال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر:60]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدعاء هو العبادة)، ثم قرأ: (﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ الآية)؛ رواه أبو داود برقم (1379)، وغيرُه، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما[1]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل العبادة الدعاء»؛ رواه الحاكم برقم (1805)، عن ابن عباس رضي الله عنهما[2]. وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سَلُوا الله من فضله، فإن الله عز وجل يُحب أن يُسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج)؛ رواه الترمذي برقم (3571)[3]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يَدْعُ الله عز وجل غَضِبَ عليه»؛ رواه أحمد (2 /477). قال الحافظ ابن كثير في «تفسيره» (4/154): تفرَّد به أحمد، وهذا إسناد لا بأس به[4]، ونظمه بعضهم، فقال: الربُّ يغضب إن تركتَ سؤالَه ![]() وبنيَّ آدم حين يُسألُ يغضبُ ![]() والدعاء على قسمين: القسم الأول: دعاء مسألة، وهو نحو قولك: اللهم اغفِر لي. القسم الثاني: دعاء عبادة، وهو كل عبادة مشتملة على دعاء، كالصلاة والحج، ونحوهما. ودعاء المسألة على نوعين: النوع الأول: دعاء واجب، وهو دعاء الله تبارك وتعالى، وإفراده بذلك، وهذا النوع دليله ما سبق من الأدلة. النوع الثاني: دعاء ممنوع وهو كثير، ومنه دعاء الموتى، ودعاء الغائب، ودعاء العاجز، ودعاء الأصنام، ودعاء الولي، ونحوها، وهو واقعٌ بكثرة في أوساط المسلمين، فضلًا عن غيرهم، والله المستعان[5]. [1] صحيحٌ: راجع: «صحيح الجامع» رقم (3407)، و«الصحيح المسند» (1171). [2] حسنٌ بشواهده: قال العلامة الألباني: في «الصحيحة» (4/106): رُوي عن ابن عباس من طريقين: وهو بمجموع الطريقين حسن.اهـ وقال السخاوي: في «المقاصد الحسنة» (ص172): حسنَّ شيخُنا ـ أي: ابن حجر ـ إسناده.اهـ قلت: وصححه العلامة أحمد شاكر: في «تحقيقه لسنن الترمذي» ـ تحت الرقم السابق، ويُقويه حديث النعمان السابق، والله أعلم. [3] وقال:: هكذا روى حماد بن واقد هذا الحديث، وقد خُولف في روايته، وحماد بن واقد هذا هو: الصفار ليس بالحافظ، وروى أبو نعيم، هذا الحديث عن إسرائيل، عن حكيم بن جبير، عن رجل، عن النبي ص مرسلًا، وحديث أبي نعيم أشبه أن يكون أصح.اهـ [4] قال محقق ـ (طـ/دار طيبة) - وأضفت بعضه من عندي -: تفرد أحمد بهذا اللفظ، وإلَّا فقد رواه ابن ماجه برقم (3827)، من طريق وكيع بهذا الإسناد، بلفظ: «من لم يسأل الله؛ يغضب عليه». وعنه - أيضًا - بلفظ: «من لا يسأله؛ يغضب عليه»، رواه أحمد (2/442). وعنه - أيضًا - بلفظ: «من لا يسأل الله يغضب عليه»، رواه الترمذي برقم (3373). قال العلامة الألباني: في «الصحيحة» (6 /323) ـ ما ملخصه ـ: ليس له علة غير أبي صالح الخوزي، فحَشْرُه في زمرة المجهولين هو اللائق بمثله؛ لأنهم لم يذكروا راويًا عنه سوى أبي المليح الفارسي، لولا أن أبا زرعة قال فيه: لا بأس به، كما في «الجرح والتعديل» (4 /2 /393)، وأقره ابن عدي، وللحديث شواهد أخرى.اهـ [5] راجع: «موسوعة العقيدة والأديان والفرق والمذاهب المعاصرة» (3 /1226). فواز بن علي بن عباس السليماني المصدر: مملكة صفا القلوب - من قسم: نفحات إيمانية عامة ,[,f ]uhx hggi jfhv; ,juhgn ,Hki ufh]m ohgwm gi |
![]() |
#2 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
سلمت يداك على روعة الطرح
وسلم لنا ذوقك الراقي على جمال الاختيار لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير أسأل الباري لك سعادة دائمة |
![]() |
![]() |
وجوب دعاء الله تبارك وتعالى وأنه عبادة خالصة له
|
|