مملكة صفا القلوب

مملكة صفا القلوب (http://www.ashqhrof.com/vb/index.php)
-   نفحات إيمانية عامة (http://www.ashqhrof.com/vb/forumdisplay.php?f=14)
-   -   وجوب دعاء الله تبارك وتعالى وأنه عبادة خالصة له (http://www.ashqhrof.com/vb/showthread.php?t=606)

اسير الذكريات 04-30-2025 07:20 PM

وجوب دعاء الله تبارك وتعالى وأنه عبادة خالصة له
 

قال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر:60].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدعاء هو العبادة)، ثم قرأ: (﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ الآية)؛ رواه أبو داود برقم (1379)، وغيرُه، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما[1].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل العبادة الدعاء»؛ رواه الحاكم برقم (1805)، عن ابن عباس رضي الله عنهما[2].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سَلُوا الله من فضله، فإن الله عز وجل يُحب أن يُسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج)؛ رواه الترمذي برقم (3571)[3].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يَدْعُ الله عز وجل غَضِبَ عليه»؛ رواه أحمد (2 /477).
قال الحافظ ابن كثير في «تفسيره» (4/154): تفرَّد به أحمد، وهذا إسناد لا بأس به[4]، ونظمه بعضهم، فقال:
الربُّ يغضب إن تركتَ سؤالَه https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
وبنيَّ آدم حين يُسألُ يغضبُ https://www.alukah.net/Images/alukah30/space.gif
والدعاء على قسمين:
القسم الأول: دعاء مسألة، وهو نحو قولك: اللهم اغفِر لي.
القسم الثاني: دعاء عبادة، وهو كل عبادة مشتملة على دعاء، كالصلاة والحج، ونحوهما.
ودعاء المسألة على نوعين:
النوع الأول: دعاء واجب، وهو دعاء الله تبارك وتعالى، وإفراده بذلك، وهذا النوع دليله ما سبق من الأدلة.
النوع الثاني: دعاء ممنوع وهو كثير، ومنه دعاء الموتى، ودعاء الغائب، ودعاء العاجز، ودعاء الأصنام، ودعاء الولي، ونحوها، وهو واقعٌ بكثرة في أوساط المسلمين، فضلًا عن غيرهم، والله المستعان[5].
[1] صحيحٌ: راجع: «صحيح الجامع» رقم (3407)، و«الصحيح المسند» (1171).
[2] حسنٌ بشواهده: قال العلامة الألباني: في «الصحيحة» (4/106): رُوي عن ابن عباس من طريقين: وهو بمجموع الطريقين حسن.اهـ
وقال السخاوي: في «المقاصد الحسنة» (ص172): حسنَّ شيخُنا ـ أي: ابن حجر ـ إسناده.اهـ
قلت: وصححه العلامة أحمد شاكر: في «تحقيقه لسنن الترمذي» ـ تحت الرقم السابق، ويُقويه حديث النعمان السابق، والله أعلم.
[3] وقال:: هكذا روى حماد بن واقد هذا الحديث، وقد خُولف في روايته، وحماد بن واقد هذا هو: الصفار ليس بالحافظ، وروى أبو نعيم، هذا الحديث عن إسرائيل، عن حكيم بن جبير، عن رجل، عن النبي ص مرسلًا، وحديث أبي نعيم أشبه أن يكون أصح.اهـ
[4] قال محقق ـ (طـ/دار طيبة) - وأضفت بعضه من عندي -: تفرد أحمد بهذا اللفظ، وإلَّا فقد رواه ابن ماجه برقم (3827)، من طريق وكيع بهذا الإسناد، بلفظ: «من لم يسأل الله؛ يغضب عليه».
وعنه - أيضًا - بلفظ: «من لا يسأله؛ يغضب عليه»، رواه أحمد (2/442).
وعنه - أيضًا - بلفظ: «من لا يسأل الله يغضب عليه»، رواه الترمذي برقم (3373).
قال العلامة الألباني: في «الصحيحة» (6 /323) ـ ما ملخصه ـ: ليس له علة غير أبي صالح الخوزي، فحَشْرُه في زمرة المجهولين هو اللائق بمثله؛ لأنهم لم يذكروا راويًا عنه سوى أبي المليح الفارسي، لولا أن أبا زرعة قال فيه: لا بأس به، كما في «الجرح والتعديل» (4 /2 /393)، وأقره ابن عدي، وللحديث شواهد أخرى.اهـ
[5] راجع: «موسوعة العقيدة والأديان والفرق والمذاهب المعاصرة» (3 /1226).
فواز بن علي بن عباس السليماني


عازف الليل 04-30-2025 08:03 PM

سلمت يداك على روعة الطرح
وسلم لنا ذوقك الراقي على جمال الاختيار
لك ولحضورك الجميل كل الشكر والتقدير
أسأل الباري لك سعادة دائمة

عاشق الليل 04-30-2025 09:14 PM

جزاكم الله خير الجزاء
وجعله الله فى ميزان حسناتكم
ورزقكم الفردوس العلا من الجنة
دمتم بحفظ الرحمن







نـور ألقمر ♡ 04-30-2025 09:44 PM

طرح في غايه الروعه والجمال
سلمت اناملك على الانتقاء الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار


رفيق الالم 05-01-2025 12:24 AM










http://sl.glitter-graphics.net/pub/1...a8qyq0xxmk.gif




..




بارك الله فيك على الطرح الطيب
وجزاك الخير كله .. واثابك
ورفع من قدرك
ووفقك
الله لمايحبه ويرضاه
دمت بحفظ الله
ورعايته













http://forum.mn66.com/imgcache2/597844.gifhttp://forum.mn66.com/imgcache2/597844.gifhttp://forum.mn66.com/imgcache2/597844.gifhttp://forum.mn66.com/imgcache2/597844.gif








الساعة الآن 09:56 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

جميع الحقوق محفوظة ل مملكة صفا القلوب