ننتظر تسجيلك هـنـا

مركز تحميل المنتدى
مركز تحميل عاشق الحروف
عدد مرات النقر : 19
عدد  مرات الظهور : 141,537

العودة   مملكة صفا القلوب > الملتقى الاسلامي > نفحات إيمانية عامة
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

نفحات إيمانية عامة قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب صدق الله العظيم

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات ؏شق ♪
اللقب
المشاركات 547370
النقاط 1130
بيانات صفا القلوب
اللقب
المشاركات 1000121
النقاط 510

إذا اطمأنت القلوب هدأت النفوس

"إذا اطمأنت القلوب هدأت النفوس". قال سبحانه وتعالى: ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾ وقال العليم القدير: ﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴾ فالإنسان بطبيعته عجول، والنفس الإنسانية بطبيعتها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم اليوم, 12:17 PM
اجواء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 27
 تاريخ التسجيل : Apr 2025
 فترة الأقامة : 13 يوم
 أخر زيارة : اليوم (07:21 PM)
 المشاركات : 41,725 [ + ]
 التقييم : 200
 معدل التقييم : اجواء has a spectacular aura aboutاجواء has a spectacular aura aboutاجواء has a spectacular aura about
بيانات اضافيه [ + ]
Thumbs up إذا اطمأنت القلوب هدأت النفوس



"إذا اطمأنت القلوب هدأت النفوس".
قال سبحانه وتعالى: ﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾ [الأنبياء: 37]
وقال العليم القدير: ﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴾ [الإسراء: 11]
فالإنسان بطبيعته عجول، والنفس الإنسانية بطبيعتها عجِلة، فالله سبحانه وتعالى
من أسمائه الحسنى الحليم، ومعنى الحليم: الذي لا يعجل على عباده، فيُعاقبهم على ذنوبهم
لذا لا بد للإنسان أن يتصف بهذه الصفة، ويُعوِّد نفسَه عليها حبًّا في الله تعالى
قال الشاعر:
وهو الحليمُ فلا يُعاجِل عبدَه *** بعقوبة ليتوبَ من عصيانه
فالاستعجالُ خُلُقٌ مذمومٌ يُنافي آداب دين الإسلام الحنيف
والتأنِّي خُلُقٌ محمودٌ في آداب دين الإسلام.
انظر إلى حلم الله تعالى على مَن استعجلوا بعذابه في آيات كثيرة، نذكر منها ما تيسَّر
قال سبحانه وتعالى: ﴿ أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ * أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴾ [الشعراء: 204، 205]
انظر إلى حلم الله تبارك وتعالى، هؤلاء يستعجلون عذابَ الله، فيرد عليهم الحليم ويقول:
﴿ أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴾، إذا العبرة بالنتائج، فلماذا نستعجل، ولماذا نُضيِّق
على أنفسنا وعلى غيرنا؟ لِمَ الاستعجال والتسرُّع لشيء أردتَه أو لشيء تُريده؟ فالحلم
والأناة خَصْلتان يُحبُّهم الله في العبد؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس:
((إن فيك خَصْلتين يُحبُّهما الله، الحلم والأَناةُ))، فكن حليمًا ولا تستعجل
وكن رفيقًا، واعلَم أن الله يُحبُّ الرفق واللين في شؤونك كلها؛ قال صلى الله عليه وسلم:
((إن الله يُحِبُّ الرِّفْق في الأمر كله))؛ رواه البخاري.
ومن معالجة آفة الاستعجال: أن تأخذ الأمور بحكمة وبهدوء وبرويَّة، ومن معالجة الاستعجال
وهو أساسها وأوَّلُها: التربية والتكوين، فالفرد منا - وكذلك الأُمَّة - يحتاج إلى تربية وتكوين
تُمكِّنه من تمييز ما يحتاج إلى عجلة، وما يحتاج إلى أناة، بحيث يستطيع أن يضع الشيء في موضعه.
فمن كان عجلته زائدة عن القدر اللازم، فليُعوِّد نفسه أن يكون حليمًا، ومن أعطاه
الله الحلم والأناة فتلك سجيَّةٌ عظيمةٌ ومنَّةٌ كُبرى، فليشكُر الله عليها.
فالسكينة والطمأنينة من أعظم صفات المؤمنين، وبذكر الله تطمئنُّ القلوب
وإذا اطمأنَّت القلوب هدأت النفوس.
اللهم صلّ على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


Y`h h'lHkj hgrg,f i]Hj hgkt,s





رد مع اقتباس
إضافة رد

إذا اطمأنت القلوب هدأت النفوس


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education

جميع الحقوق محفوظة ل مملكة صفا القلوب