ننتظر تسجيلك هـنـا


العودة   مملكة صفا القلوب > الملتقى الاسلامي > نفحات إيمانية عامة
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

نفحات إيمانية عامة قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب صدق الله العظيم

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات طيف
اللقب
المشاركات 18290
النقاط 50
بيانات صفا القلوب
اللقب
المشاركات 1000074
النقاط 510

وصف الجنة: الجزء الأول

الحمد لله ذي الفضل والعطايا، له وافر الحمد وأزكى التحايا، وهو المؤمَّل لمغفرة الذنوب والخطايا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدالله ورسوله،

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم اليوم, 11:21 AM
طيف غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 29
 تاريخ التسجيل : Apr 2025
 فترة الأقامة : 8 يوم
 أخر زيارة : اليوم (01:50 PM)
 المشاركات : 18,290 [ + ]
 التقييم : 50
 معدل التقييم : طيف will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وصف الجنة: الجزء الأول




الحمد لله ذي الفضل والعطايا، له وافر الحمد وأزكى التحايا، وهو المؤمَّل لمغفرة الذنوب والخطايا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبدالله ورسوله، بشَّر أمته بالجنة وأنذرهم بالنار، وتجافى عن هذه الدار طمعًا في دار القرار، صلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار والتابعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ أما بعد:
فأوصيكم - أيها الناس - ونفسي بتقوى الله تعالى؛ فإنها نعم البضاعة للدار الآخرة، وهي ثمن الجنة: ﴿ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ ﴾ [آل عمران: 198].

الجنة - أيها المؤمنون - أمنيةُ المؤمنين، ومآلُ الشهداء والصالحين، ودعوة الأنبياء والمرسلين، وسكن المتقين، ومنحة رب العالمين لعباده الموحدين الشاكرين.

عندما نتأمل في الجنة التي أعدها سبحانه لعباده المتقين، ونتذكر أوصافها وبعضَ الملامح السريعة عنها، نجد أنه بمرور الأعوام وتطور البشرية، وكثرة الاختراعات المدهشة والاكتشافات المذهلة، وتنوع الحياة المدنية، وتفنُّن أهلها في متعة المأكل والمشرب، والملبس والشهوة، مع هذا كله نجد أن أوصاف الجنة التي يشوق الله بها عباده لا تزال على قوتها وتأثيرها الكبير على النفس.

ولعلنا في هذه الدقائق نبين شيئًا من جمالها وصفاتها وروعتها.

فمن عقيدة أهل السنة والجماعة: الإيمان بالجنة والنار، وأنهما حقٌّ من عند الله، وأنه خلقها جل وعلا بيده، وهي الدار التي أعدها الله تبارك وتعالى لأوليائه وأهل طاعته، وأنهما مخلوقتان وموجودتان الآن، وأن مكان الجنة فوق السماء السابعة وتحت عرش الرحمن، وأن النار في مكان يعلمه الله، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآهما بعينيه، كما نطقت بذلك الأدلة الصحيحة الصريحة في القرآن والسنة.

أيها المؤمنون: حينما يقدم المؤمنون على الجنة بعد أن خلصوا من أهوال يوم القيامة، يجدون أن أبوابها مقفلة، الكل في الانتظار؛ الأنبياء والرسل وأصحاب الأنبياء، وأهل الإيمان، فيأتي عندئذٍ الحبيب صلى الله عليه وسلم، فيطرق الباب ويستفتح بالدخول، فيقول الملك خازن الجنة الموكل ببابها: ((من؟ فيقول: محمد، فيقول الملك: بك أُمرت لا أفتح لأحد قبلك))؛ [رواه مسلم]، وما ذاك إلا لإظهار فضله أمام أهل الجنة، كما رأى الناس شفاعته الكبرى بالموقف.

أبواب الجنة ثمانية، وهي في غاية السعة على نحو عجيب؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((والذي نفسي بيده، إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجَر))؛ [رواه مسلم]، تأمَّل، بين دفتي باب الجنة مسافةٌ تزيد على ألف وثلاثمائة كيلو، فسبحان الله! والعجيب أيضًا أنها يومئذٍ زحام؛ كما في الحديث: ((وليأتين عليها يومٌ وهو كظيظ من الزحام))؛ [رواه مسلم]، وريح الجنة هو أول ما يُستقبل به أهلها؛ لأن الروائح الطيبة تدل على طِيب المكان، وهذه الرائحة يجدها المؤمنون فقط، والنبي صلى الله عليه وسلم حين أخبر عن ريح الجنة ذكر أنه يوجد من مسافات بعيدة، ومما ورد في ذلك أن ريحها يوجد من مسيرة أربعين سنة، ومن مسيرة سبعين سنة، ومن مسيرة مائة سنة، ومن مسيرة خمسمائة سنة، كل ذلك جاءت به الأحاديث.

بمجرد دخول الجنة ينتهي آخر عهد لك بالبؤس والحزن، والتعب والمشقة، والهم والألم، كل المشكلات التي كنت تعاني منها في الحياة الدنيا انتهت وأنت على باب الجنة؛ يقول الله: ﴿ لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ﴾ [الحجر: 48]، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((من يدخل الجنة ينعَم لا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه))؛ [رواه مسلم].

يدخل أهلُ الجنةِ الجنةَ على أكمل صورة وأجملها، فوجوههم نيرة مضيئة مستبشرة، خلقهم الله على أحسن خلقة من نضارة أجسامهم، وأناقة مظهرهم، وجمال أرواحهم، وجاذبية نفوسهم، وليس الجمال خاصًّا بنسائها فقط، بل رجالها كذلك، بل إن جمالهم يفوق الخيال؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلةَ البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دريٍّ في السماء إضاءةً))؛ [رواه البخاري]، بل إن جمالهم يزداد مع الزمن على العكس من الدنيا؛ يقول صلى الله عليه وسلم: ((إن في الجنة لَسوقًا، يأتونها كل جمعة، فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم، فيزدادون حسنًا وجمالًا، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنًا وجمالًا، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا، فيقولون: وأنتم، والله لقد ازددتم بعدنا حسنًا وجمالًا))؛ [رواه مسلم].

وأخبر صلى الله عليه وسلم عن خِلقتهم أنها: ((على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعًا في السماء))؛ [رواه مسلم].

والعمر الموحَّد لأهل الجنة - أيها الكرام - هو سن ثلاث وثلاثين، كما ثبت عن المصطفى عليه الصلاة والسلام أنه قال: ((يدخل أهل الجنة الجنةَ أبناءَ ثلاث وثلاثين، على خَلقِ آدم، ستون ذراعًا في عرض سبع أذرع))؛ [أخرجه الإمام أحمد].

يقول ابن القيم رحمه الله: "وهذه السن أبلغ ما يكون العبد فيها من القوة، وبكمال القوة يكون كمال التلذذ والاستمتاع بما أعده رب العزة سبحانه".

فهم باقون على هذا العمر ولو بلغوا آلاف السنين، فلا يهرمون ولا تضعُف قِواهم، ولا تنخر عظامهم، ولا تتغير ملامحهم إلا إلى الأحسن فقط.

لن ترى في الجنة رجلًا دميمًا أو قصيرًا أو طويلًا، أو بدينًا أو نحيفًا، وليس فيهم ناقصُ عقلٍ يرأف الناس لحاله، ولن ترى فيهم فقيرًا ولا بخيلًا ولا وضيعًا، ليس فيهم صاحبُ مالٍ يرتفع عن الناس بماله، أو صاحب جاه أو منصب يشمَخ بأنفه على الآخرين، أو يفخَر بنسبه وحسبه، أهل الجنة - عباد الله - لا تنتابهم نوبات القلق والخوف أو التشاؤم، سواء على صحتهم أو على مستقبل أولادهم، أو ما يؤول إليه مجتمعهم، ولا يشعرون أبدًا بالملل أو الضجَر، أو الضيق أو الهمِّ، أو الغم أو المرض.

في الجنة لن يقلقنا المستقبل، ولن نخاف من المجهول، ولن نشقى من الحرمان، غمسةٌ في الجنة تُنسي جميع متاعب الدنيا وبؤسها؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((ويُؤتَى بأشد الناس بؤسًا في الدنيا، من أهل الجنة، فيُصبغ صبغةً في الجنة، فيُقال له: يا بنَ آدم، هل رأيت بؤسًا قط؟ هل مر بك شدة قط؟ فيقول: لا، والله يا رب ما مر بي بؤس قط، ولا رأيت شدةً قط))؛ [رواه مسلم].

أيها المؤمنون: ومما يضاعف المتعة اجتماع شمل الذرية المؤمنة كلها في الجنة؛ كما قال تعالى: ﴿ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ﴾ [غافر: 8]، قال ابن عباس: "إن الله لَيرفع ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه في العمل؛ لتقر بهم عينه؛ ثم قرأ: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ﴾ [الطور: 21]"؛ [رواه الطبري والحاكم، وصححه الألباني]، فإذا فرَّق الموت بينك وبين أحبابك في الدنيا، فإن الجنة هي الملتقى، فيها تجتمعون وتتذاكرون أحوالكم في الدنيا، فما أجمل وأحسن اجتماع الشمل مرةً أخرى في دارٍ ليس فيها فرقة ولا سفر ولا موت! يمرحون ويتمتعون ويتلذذون آمنين في جوٍّ بديع عجيب: ﴿ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لَا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلَا زَمْهَرِيرًا ﴾ [الإنسان: 13]، كما أنه لا يوجد في الجنة حراسة مشددة لشخصيات أو أماكن معينة، ولا ملائكة لحفظ النظام، ولا قوانين صارمة ولا غرامات مالية، بل نعيمٌ كامل، وأمن كامل، وطمأنينة وراحة من جميع الوجوه.

اللهم إنا نسألك رضاك والجنة، ونعوذ بك من سخطك والنار، اللهم إنا نسألك الجنة، اللهم لا تحرمنا إياها ووالدينا وذرياتنا والمسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين.

الخطبة الثانية
الحمد لله، أمر ألَّا تعبدوا إلا إياه، وجعل الجنة لمن أطاعه واتقاه، وجعل النار لمن تعدى حدوده وعصاه، والصلاة والسلام على الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه؛ أما بعد:
فأما أكل أهل الجنة وشرابهم فأمر عجيب؛ فهم يأكلون ويشربون ما يشتهون، ليس ثمة شيء حرامًا عليهم، فهم يأكلون ويأكلون ويأكلون على أفضل المطاعم وأشهى اللذائذ، على الدوام، لا يُصابون بالتخمة أو المرض كما الدنيا، فمن الناس من يرى الطعام، فيحبس نفسه عنه وإن كان يشتهيه؛ خوفًا من عاقبته، ومن الناس من يُسرف في مأكله فيضر نفسه.

وأما أهل الجنة فيتنعمون بأنواع المآكل والمشارب، وهم آمِنون من كل هذا التنغيص، آمِنون من فقدِها وقلَّتِها، آمنون من ضررها وعاقبتها، آمنون من حبس نفوسهم عنها لعلة من العِلل؛ كما قال ربنا سبحانه: ﴿ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ ﴾ [الدخان: 55]، سبحان الله! على عِظَمِ أهل الجنة وكثرة عددهم لا خوف على فَقْدِ شيءٍ من مأكول الجنة أو متاعها؛ كما قال ربي: ﴿ إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَادٍ ﴾ [ص: 54].

وإذا أكل أهل الجنة وشربوا، أين يذهب طعامهم وشرابهم؟ لا تظن أن مآله يكون كطعامنا وشرابنا، بل هو مسك يخرج على هيئة رشحٍ وعرق من أجسادهم، وجشاء من أفواههم؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((يأكل أهل الجنة فيها ويشربون، ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يبولون، ولكن طعامهم ذلك جشاء كرشح المسك))؛ [رواه مسلم].

وأعظم شيء في الطعام والشراب لذَّتُه، وكلما كان طيبًا عظُم الفرح واللذة به، وأقبل الآكِل والشارب عليه؛ ولذا يُعطى أهل الجنة قوةً عظيمةً لتكمل لذتهم بما يجدون من مآكلها ومشاربها؛ كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إن الرجل من أهل الجنة لَيُعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب، والجماع والشهوة))؛ [رواه أحمد والدارمي].

أما ثمار الجنة فشيء عجيب، بالله عليكم كيف تكون تلك الثمار التي غُرست أشجارها في أرض المسك، ثم سُقيت بماء هو أطهرُ ماءٍ وأنقاه، وأعذب مورِدًا مما سواه؟ ومن كثرة ثمار الجنة - أيها الكرام - يظن أهلها أنهم رأوها من قبل، فإذا هي أنواع جديدة متشابهة في شكلها ولونها، مختلفة في طعمها وريحها؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ﴾ [البقرة: 25].

ولا يظن ظانٌّ أن ثمار الجنة في الحصول عليها كثمار الدنيا، تحتاج إلى من يجلبها من سوقها، أو يصعد شجرها ليقطفها، بل تأتيه حيث كان، وتدنو منه متى أراد، عليه أن يشتهيها لينالها؛ قال سبحانه: ﴿ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 23]، وقال: ﴿ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ﴾ [الرحمن: 54].

إخوة الإيمان، إن من دخل الجنة لم يخرج منها، بل يخلد فيها أبد الآبدين؛ قال تعالى: ﴿ ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ ﴾ [ق: 34]، وأخبر صلى الله عليه وسلم أنه: ((ينادي منادٍ لأهل الجنة: إنَّ لكم أن تصِحُّوا فلا تسقموا أبدًا، وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدًا، وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدًا، وإن لكم أن تنعَموا فلا تبأسوا أبدًا، ثم قرأ قوله عز وجل: ﴿ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الأعراف: 43]))؛ [رواه مسلم]، وهذا من أكثر ما يُمتع أهل الجنة؛ تذكُّرُهم الدائم أن ما هم فيه من ألوان النعيم والمتعة دائمٌ وخالد ومستمر، ولن ينقطع بل هو يتجدد إلى الأحسن والأجمل.

عبدالله، تخيل الجنة، اسرح بخيالك الخصب كما تريد، وتخيل ألوانًا من اللذات والنعيم التي لا تتصور من جمالها ومن روعتها، مهما تخيلت، فالجنة أفضل وأجمل وأحسن بكثير، ولا خطر جمالها على قلب بشر.

أيها الإخوة، وللحديث صلة إن شاء الله.

اللهم صلِّ على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد.




,wt hg[km: hg[.x hgH,g





رد مع اقتباس
إضافة رد

وصف الجنة: الجزء الأول


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

جميع الحقوق محفوظة ل مملكة صفا القلوب