نفحات من السنة النبوية سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرته والأحاديث النبويه |
![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() سُنَنُ الفِطْرةِ مِنَ المزايا الَّتي جاء بها دينُنا الحنيفُ؛ لِما فيها مِنَ التَّجمُّلِ والنَّظافةِ وحُسْنِ المظهرِ؛ قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: الِاسْتِحْدَادُ، وَالْخِتَانُ، وَقَصُّ الشَّارِبِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَتَقْلِيمُ الْأَظَافِرِ»[1]. وسُمِّيَتْ بذلك لأنَّ فاعلَها يتَّصِفُ بالفِطْرةِ الَّتي فطر اللهُ النَّاسَ عليها واستَحَبَّها لهم ليكونوا على أحسنِ هيئةٍ وأكملِ صورةٍ، وهي كذلك السُّنَّةُ القديمةُ الَّتي اختارها اللهُ للأنبياءِ واتَّفَقَتْ عليها الشَّرائعُ. وتفصيلُها على ما يأتي: 1- الاستِحْدادُ: هو حَلْقُ العانةِ، وهي الشَّعرُ النَّابتُ حولَ الفرجِ، سُمِّيَ بالاستحدادِ لاستعمالِ الحديدةِ فيه -وهي الـمُوسَى-، وفي إزالتِه جمالٌ ونظافةٌ، ولا بأسَ بإزالتِه بغيرِ الـحَلْقِ كالـمُزِيلاتِ الـمُصَنَّعةِ. 2- الخِتانُ: وهو واجبٌ في حقِّ الرِّجالِ، سُنَّةٌ في حقِّ النِّساءِ، والأفضلُ أنْ يكونَ في زمنِ الصِّغَرِ؛ لأنَّه أسرعُ للبُرْءِ، ولينشأَ الصَّغيرُ على أكملِ الأحوالِ. والحكمةُ في الختانِ: • أنَّه سُنَّةُ نبيِّ اللهِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ، ونَسْلِه الحنفاءِ الموحِّدين. • أنَّ فيه طهارةً وتَحرُّزًا مِنِ اجتماعِ النَّجاساتِ. • أنَّ فيه تعديلًا للشَّهوةِ الَّتي إذا زادتْ أَلْحَقَتِ الإنسانَ بالحيواناتِ، وإذا عُدِمَتْ أَلْحَقَتْه بالجماداتِ. 3- قصُّ الشَّاربِ وإحفاؤُه: وقد جاءتِ الأحاديثُ الصَّحيحةُ بالحثِّ على قَصِّ الشَّاربِ وإحفائِه، وإعفاءِ اللِّحيةِ وإكرامِها؛ لِما في ذلك مِنَ الجمالِ، ومظهرِ الرُّجولةِ، ومخالفةِ الكُفَّارِ، والتَّميُّزِ عن النِّساءِ؛ قال الرَّسولُ صلى الله عليه وسلم: «جُزُّوا الشَّوَارِبَ، وَأَرْخُوا اللِّحَى، وَخَالِفُوا الْمَجُوسَ»[2]، وقال صلى الله عليه وسلم: «خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ؛ وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ»[3]، ومعنى الـجَزِّ والإحفاءِ: المبالغةُ في القَصِّ. 4- تقليمُ الأظافرِ: فالتَّقليمُ يُجمِّلُها، ويُزِيلُ الأوساخَ المتراكمةَ تحتَها، ويُبعِدُ الإنسانَ عنْ مشابهةِ السِّباعِ البهيميَّةِ. 5- نَتْفُ الإِبْطِ: فيُزَالُ شعرُ الإبطِ بالنَّتفِ، أو الـحَلْقِ، أو غيرِهما؛ لِما في إزالتِه مِنَ النَّظافةِ وقطعِ الرَّوائحِ الكريهةِ. ويُضافُ إلى هذه الخصالِ الخمسِ خمسٌ أخرى، وهي: السِّواكُ، والاستنشاقُ، والمضمضةُ، والاستنجاءُ، وغسلُ البَراجِمِ؛ وهي المفاصلُ الَّتي في ظهرِ الأصابعِ، الَّتي يجتمعُ فيها الوسخُ؛ قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ»[4]؛ يعني الاستنجاءَ. المصدر: مملكة صفا القلوب - من قسم: نفحات من السنة النبوية lk lhz]m hgtri: skk hgt'vm |
![]() |
#3 |
![]() ![]() ![]() |
![]()
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ الطرح بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ لــكْ كثَيفَ وَد وبَتلةَ ياسَميَن |
![]() |
![]() |
|
|