ننتظر تسجيلك هـنـا



نفحات قرآنية يعتني بعلوم القرآن الكريم وتفسيره والإعجاز في كتاب الله تعالى

تأملات منظومة في سورة البلد وتفسيرها

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ {لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ ﴿1﴾ وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَٰذَا الْبَلَدِ ﴿2﴾ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ﴿3﴾ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴿4﴾ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ

1 معجبون
 
#1  
قديم يوم أمس, 10:06 PM
صفا القلوب غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Deeppink
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Apr 2025
 فترة الأقامة : 30 يوم
 أخر زيارة : اليوم (07:53 AM)
 المشاركات : 5,064 [ + ]
 التقييم : 510
 معدل التقييم : صفا القلوب is a glorious beacon of lightصفا القلوب is a glorious beacon of lightصفا القلوب is a glorious beacon of lightصفا القلوب is a glorious beacon of lightصفا القلوب is a glorious beacon of lightصفا القلوب is a glorious beacon of light
بيانات اضافيه [ + ]
Post تأملات منظومة في سورة البلد وتفسيرها




بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

{لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ ﴿1﴾ وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَٰذَا الْبَلَدِ ﴿2﴾ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ﴿3﴾ لَقَدْ خَلَقْنَا
الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴿4﴾ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ﴿5﴾ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا
﴿6﴾ أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ﴿7﴾ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ ﴿8﴾ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ ﴿9﴾
وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴿10﴾ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ﴿11﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ﴿12﴾ فَكُّ
رَقَبَةٍ ﴿13﴾ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴿14﴾ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ﴿15﴾ أَوْ مِسْكِينًا
ذَا مَتْرَبَةٍ ﴿16﴾ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ﴿17﴾
أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴿18﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴿19﴾
عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ ﴿20﴾}


قَدْ شَرَّفَ الإلهُ أمَّ القُرى
مَكَّةَ هَذا البَلَدَ الطَاهِرَا .1

(لَا أُقْسِمُ) قَالَ (بِهَذَا البَلَدْ)
وأحْمَدٌ حِلٌ بِهَذَا البَلَدْ

أَقْسَمَ إذْ بَارَكَهُ مُحَمَّدُ
هو النبيُّ القائدُ المؤيدْ .2

البَعْضُ قَالَ إِنَّ (لَا) نَافِيَةْ
إذْ هَتَكُوا حُرْمَتَهُ العَالِيَةْ .3

والنَّفْيُ تَقْرِيْعٌ لِكُفَّارِهِمْ
خُذْلَانُ طَه كَانَ مِنْ عَارِهِمْ .4

مَا (الوَالِدُ) يَعْنِيْ؟ وَمَا (مَا وَلَدْ)؟
هٌوَ الخَليْلُ وَالذَّبِيْحُ الوَلَدْ .5

أوْ آدَمٌ هُوَ الأَبُ الوالِدُ
وَ (مَا وَلَدْ) نَحْنُ وَمَنْ يُوْلَدُ .6

وَالحُزْنُ لَا بُدَّ لَهُ وَالنَّكَدْ
إنَّ الوَرَى قَدْ خُلِقُوا فِي كَبَدْ .7

أَيَحْسَبُ المَغْرُورُ والمُكَابِرْ
بِأنَّهُ فِيْ ضَعْفِهِ لَقَادِرْ .8

وَهُوَ الذي تُؤلِمُهُ البَقّةُ
يُمِيْتُهُ الفَيْرُوسُ والشَّرْقَةُ .9

قَالَ لَقَدْ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَدَا
وَأنَّ مَا أنْفَقْتُهُ قَدْ بُدِّدَا

واللهُ يَعْلَمُ الذِي أَنْفَقَهُ
وَسَوْفَ يَجْزِي مُؤْمِنًا صَدَّقَهُ

أمَّا الذٍي كَانَ يُرَائِي الوَرَى
خَابَ وَقَدْ ضَيَّعَ مَا أثْمَرَا .10

أعْطَاهُ خَالِقُ الوَرَى عَينَينِ
حَبَاهُ باللِسَانِ وَاليَدَينِ .11

وَقَدْ هَدَاهُ رَبُّنَا النَّجْدَيْنِ
أعْطَاهُ عَقْلاً مَيَّزَ الأَمْرَيْنِ .12

وَعَقْلُهُ يَأمُرُهُ بِالخَيْرِ
وَنَفسهُ الأمّارةُ بالشرِ .13

عَلَيهِ أنْ يَقْتَحِمَ الصِعَابَا
وَأنْ يفُكَّ الرِّقَّ وَالرِقَابَا

ويُطْعِمَ اليتيمَ ذا المقربةِ
ويُشبعَ المِسْكِينَ ذا المتربةِ .14

وَكَانَ بِالإيْمَانِ والتَّواصِي
والعَمَلِ الصَّالِحِ في خَلَاصِ

مِن الجَحِيمِ، مُخْلِصًا في العَمَلِ
لِجَنَّةِ القُرْبِ إليهَا يَعْتَلِي

أمَّا الذِي كَذَّبَهُ وَعَانَدهْ
عَليهِ نِيرانُ الجَحِيم مُؤْصَدَةْ .15

وتفسيرها 5e68f2ec1a9372ccb8b0




jHlghj lk/,lm td s,vm hgfg] ,jtsdvih





رد مع اقتباس
 

تأملات منظومة في سورة البلد وتفسيرها

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

جميع الحقوق محفوظة ل مملكة صفا القلوب