![]() |
تأملات منظومة في سورة البلد وتفسيرها
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ {لَا أُقْسِمُ بِهَٰذَا الْبَلَدِ ﴿1﴾ وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَٰذَا الْبَلَدِ ﴿2﴾ وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ﴿3﴾ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ ﴿4﴾ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ﴿5﴾ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا ﴿6﴾ أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ﴿7﴾ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ ﴿8﴾ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ ﴿9﴾ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴿10﴾ فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ﴿11﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ﴿12﴾ فَكُّ رَقَبَةٍ ﴿13﴾ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ﴿14﴾ يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ﴿15﴾ أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ﴿16﴾ ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ﴿17﴾ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ﴿18﴾ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ ﴿19﴾ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ ﴿20﴾} قَدْ شَرَّفَ الإلهُ أمَّ القُرى مَكَّةَ هَذا البَلَدَ الطَاهِرَا .1 (لَا أُقْسِمُ) قَالَ (بِهَذَا البَلَدْ) وأحْمَدٌ حِلٌ بِهَذَا البَلَدْ أَقْسَمَ إذْ بَارَكَهُ مُحَمَّدُ هو النبيُّ القائدُ المؤيدْ .2 البَعْضُ قَالَ إِنَّ (لَا) نَافِيَةْ إذْ هَتَكُوا حُرْمَتَهُ العَالِيَةْ .3 والنَّفْيُ تَقْرِيْعٌ لِكُفَّارِهِمْ خُذْلَانُ طَه كَانَ مِنْ عَارِهِمْ .4 مَا (الوَالِدُ) يَعْنِيْ؟ وَمَا (مَا وَلَدْ)؟ هٌوَ الخَليْلُ وَالذَّبِيْحُ الوَلَدْ .5 أوْ آدَمٌ هُوَ الأَبُ الوالِدُ وَ (مَا وَلَدْ) نَحْنُ وَمَنْ يُوْلَدُ .6 وَالحُزْنُ لَا بُدَّ لَهُ وَالنَّكَدْ إنَّ الوَرَى قَدْ خُلِقُوا فِي كَبَدْ .7 أَيَحْسَبُ المَغْرُورُ والمُكَابِرْ بِأنَّهُ فِيْ ضَعْفِهِ لَقَادِرْ .8 وَهُوَ الذي تُؤلِمُهُ البَقّةُ يُمِيْتُهُ الفَيْرُوسُ والشَّرْقَةُ .9 قَالَ لَقَدْ أَهْلَكْتُ مَالاً لُبَدَا وَأنَّ مَا أنْفَقْتُهُ قَدْ بُدِّدَا واللهُ يَعْلَمُ الذِي أَنْفَقَهُ وَسَوْفَ يَجْزِي مُؤْمِنًا صَدَّقَهُ أمَّا الذٍي كَانَ يُرَائِي الوَرَى خَابَ وَقَدْ ضَيَّعَ مَا أثْمَرَا .10 أعْطَاهُ خَالِقُ الوَرَى عَينَينِ حَبَاهُ باللِسَانِ وَاليَدَينِ .11 وَقَدْ هَدَاهُ رَبُّنَا النَّجْدَيْنِ أعْطَاهُ عَقْلاً مَيَّزَ الأَمْرَيْنِ .12 وَعَقْلُهُ يَأمُرُهُ بِالخَيْرِ وَنَفسهُ الأمّارةُ بالشرِ .13 عَلَيهِ أنْ يَقْتَحِمَ الصِعَابَا وَأنْ يفُكَّ الرِّقَّ وَالرِقَابَا ويُطْعِمَ اليتيمَ ذا المقربةِ ويُشبعَ المِسْكِينَ ذا المتربةِ .14 وَكَانَ بِالإيْمَانِ والتَّواصِي والعَمَلِ الصَّالِحِ في خَلَاصِ مِن الجَحِيمِ، مُخْلِصًا في العَمَلِ لِجَنَّةِ القُرْبِ إليهَا يَعْتَلِي أمَّا الذِي كَذَّبَهُ وَعَانَدهْ عَليهِ نِيرانُ الجَحِيم مُؤْصَدَةْ .15 https://i.pinimg.com/originals/5e/68...787c862555.gif |
|
..https://a-al7b.com/vb/images/smilies/241.gifhttps://a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1 (153).gif طّلـتِكَ بَهـاءٌ وَغُيَـثَ آلَعـطُآءِ يِبـَهجُ لـِ رُوَحــكُ آلـَسِعـآدَهـُ ..https://a-al7b.com/vb/images/smilies/241.gifhttps://a-al7b.com/vb/images/smilies/ff1 (49).png |
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك |
الساعة الآن 12:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة ل مملكة صفا القلوب |