![]() |
|||
نفحات إيمانية عامة قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب صدق الله العظيم |
![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
إن حسن معاملة الناس من الأخلاق الإسلامية المباركة التي يجب أن يتصف بها كل مسلم، وهي التطبيق العملي للاقتداء بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فأقول وبالله سبحانه وتعالى التوفيق:
حسن معاملة الناس وصية رب العالمين: قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ ﴾ [البقرة: 83]. قال الإمام ابن كثير (رحمه الله): قوله تعالى: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾؛ أي: كلموهم طيبًا، ولينوا لهم جانبًا، ويدخل في ذلك الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر بالمعروف، كما قال الحسن البصري في قوله: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ فالحسن من القول: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويحلم، ويعفو، ويصفح، ويقول للناس حسنًا كما قال الله، وهو كل خلق حسن رضيه الله؛ (تفسير ابن كثير، جـ 1، صـ317). قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63]. قال الإمام ابن كثير (رحمه الله): قوله: ﴿ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ﴾ [الفرقان: 63]؛ أي: إذا سفه عليهم الجهال بالسيئ، لم يقابلوهم عليه بمثله، بل يعفون ويصفحون، ولا يقولون إلا خيرًا، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلمًا، وكما قال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ ﴾ [القصص: 55]؛ (تفسير ابن كثير، جـ6، صـ122). المصدر: مملكة صفا القلوب - من قسم: نفحات إيمانية عامة psk luhlgm hgkhs |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|