نفحات إيمانية عامة قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب صدق الله العظيم |
![]() |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
بر الوالدين عبادة عظيمة ووصية متكررة في القرآن الكريم، قرنها الله تعالى بعبادته، فقال:
"وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً" (الإسراء: 23). ما هو بر الوالدين؟ هو طاعتهما في المعروف، والإحسان إليهما قولاً وفعلاً، والدعاء لهما، والحرص على رضاهما، وعدم التأفف أو رفع الصوت عليهما. فبر الوالدين لا يكون فقط في حياتهما، بل حتى بعد وفاتهما، بصلة من يحبونهما، والدعاء والصدقة عنهما. فضل بر الوالدين: سبب لدخول الجنة، كما في الحديث: "رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو كليهما، ثم لم يدخل الجنة." يطيل العمر ويوسّع الرزق، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه." دعوة الوالد مستجابة، وقد قال النبي: "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد لولده..." وصايا عملية: لا تتأخر في الاتصال بهما أو زيارتهما. قدّم لهما ما تستطيع من مال أو وقت. لا تنسَ الدعاء لهما كل يوم: "رب ارحمهما كما ربياني صغيراً." الخاتمة: في زمن كثرت فيه المشاغل، وقلّ فيه الاهتمام، يبقى بر الوالدين بابًا عظيمًا من أبواب الجنة، لا يُعوّض إذا أُغلق. فلنبادر ما دام الباب مفتوحًا. المصدر: مملكة صفا القلوب - من قسم: نفحات إيمانية عامة fv hg,hg]dk 'vdr Ygn hg[km |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|