![]() |
|||
نفحات إيمانية عامة قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب صدق الله العظيم |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]()
لحظة من فضلك !
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام علي رسو ل الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه . اللهم اصلح فساد قلوبنا وجدد الايمان في قلوبنا اللَّهمَّ ! إنِّي أسألُك الثَّباتَ في الأمرِ ، والعزيمةَ على الرُّشدِ ، وأسألُك موجِباتِ رحمتِك ، اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما . السلام عليكم ورحمته الله بركاته . يقول سفيان: حرمت قيام الليل أربعة أشهر بذنب، و ابن سيرين يعير رجلا بالفقر فيحبس في دين، ومكحول يعير آخر بالرياء في البكاء فيحرم البكاء من خشية الله سنة. و الحقيقة أن تعجيل هذه العقوبات هو من علامات حب الله للعبد فإنها محتملة تمر سريعا و تنقضي، أما عقوبة الآخرة فما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا و إذا أراد الله بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة. فالمقرب عند الله هو المعاقب، و المطرود من رحمة الله هو المسكوت عنه في الدنيا ليدخر له العقاب في الآخرة. لحظة من فضلك!!! قد يذنب العبد و لا يشعر أن الله عاقبه، و لا يحس أن نعم الله عليه تغيرت، فما تفسير ذلك؟ أقول: فقدان حلاوة الخشوع و لذة المناجاة حرمان، الزهد في الازدياد من الطاعات حرمان، إغلاق باب القبول حرمان،قحط العين و عدم بكائها حرمان، قسوة القلب و عدم تأثره عند سماع الموعظة حرمان، و المحرومون كثير ولكن لا يشعرون. أخي العاصي... كم نظرت عينك إلى الحرام فقل بكاؤها، و كم غبت عن صلاة الفجر فانطمس نور وجهك، وكم رتعت في المال الحرام محقت بركته، و كم مرة استمتعت بلذاذة الألحان فحرمت تلاوة القرآن، و غزا حب الدنيا قلبك فخرجت الآخرة منه، لأن الآخرة عزيزة لا تقبل الشراكة. لطيفة قال إبراهيم بن ادهم: *كثرة النظر إلى الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب* والله اعلم اللَّهُمَّ آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها . • اللَّهُمَّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله انت استغفرك واتوب اليك المصدر: مملكة صفا القلوب - من قسم: نفحات إيمانية عامة gp/m lk tqg; ! |
|
|