الصلاة ليست مجرد حركات وأقوال… إنها لحظة وقوف بين يدي مَن بيده كل شيء.
هي اللقاء اليومي الذي يجمع العبد بربّه، وكلما زاد الخشوع فيها، زاد القلب نقاءً والروح طمأنينة.
الخشوع هو حضور القلب، وسكون الجوارح، وخضوع النفس.
وإذا فُقِد الخشوع، تحوّلت الصلاة إلى عادة، بلا روح، بلا أثر، بلا لذة.
---
لماذا نفقد الخشوع أحيانًا؟
1. الانشغال بالدنيا قبل الصلاة:
من يدخل الصلاة وعقله مشغول بهمومه، فلن يجد قلبه فيها.
2. السرعة والتكرار الآلي:
الصلاة حين تُؤدّى كعادة مكررة تفقد معناها الحقيقي.
3. عدم تدبر الكلمات:
حين لا نفهم ما نقوله، لا يتفاعل القلب مع المعاني.
---
كيف نزرع الخشوع في قلوبنا؟
1. استشعر أنك واقف بين يدي الله
قبل أن تكبّر للصلاة، قل في نفسك:
الآن سأقف أمام ربي، يراني ويسمعني ويعلم ما في قلبي.
هذا الاستحضار وحده يغيّر نظرتك للصلاة.
كيف نزرع الخشوع في قلوبنا؟
1. استشعر أنك واقف بين يدي الله
قبل أن تكبّر للصلاة، قل في نفسك:
الآن سأقف أمام ربي، يراني ويسمعني ويعلم ما في قلبي.
هذا الاستحضار وحده يغيّر نظرتك للصلاة.
---
2. فهم معاني ما تقرأه
عندما تقول: "الحمد لله رب العالمين"…
تذكر كل النعم التي منحك إياها.
عندما تركع وتقول: "سبحان ربي العظيم"…
استشعر عظمة الخالق.
وعندما تسجد وتقول: "سبحان ربي الأعلى"…
تذكر أنك في أقرب وضع لله… فاطلب منه ما تشاء.
---
3. البطء في الأداء
تمهّل، لا تتسرع.
خذ وقتك في كل ركن، عش اللحظة، ركّز في كل كلمة، فذلك مفتاح حضور القلب.
---
4. الدعاء في السجود
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء."
اجعل سجودك وقتًا لمناجاتك، لبكائك، لشكواك… ستشعر بلذة لا توصف.
. الدعاء في السجود
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء."
اجعل سجودك وقتًا لمناجاتك، لبكائك، لشكواك… ستشعر بلذة لا توصف.
---
5. الصلاة في وقتها
من يصلي في أول الوقت، يدخل على الصلاة وهو مرتاح البال.
أما من يؤخرها، يُصلّي وقلبه مشغول بالوقت الذي ضاع، فيفقد الخشوع.
---
6. الدعاء قبل الصلاة بالخشوع
قل: "اللهم اجعلني من الخاشعين، ووفقني للصلاة بخشوع وحضور قلب."
اطلب من الله، فهو من يُلين القلب ويملأه نورًا.
---
ثمار الخشوع:
راحة نفسية عميقة.
زيادة الإيمان.
تهذيب السلوك.
قرب من الله لا يُقارن.
نور في الوجه وسكينة في القلب.
hgoa,u td hgwghm: v,p hgufh]m ,ltjhp hgrvf