فضل الصلاة في حياة المسلم
 

فضل الصلاة في حياة المسلم

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله. قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد" (رواه الترمذي).

لماذا الصلاة مهمة؟
لأنها صلة بين العبد وربه، يفتح بها قلبه، ويطلب بها عونه، ويستمد منها الطمأنينة. وقد قال الله تعالى:
"واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين" (البقرة: 45).

من فضائل الصلاة:

تكفّر الذنوب: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟"، قالوا: لا، قال: "فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا."

نور في الدنيا والآخرة: قال صلى الله عليه وسلم: "الصلاة نور."

أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد.

سبب لدخول الجنة: كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من صلى البردين دخل الجنة." (رواه البخاري)، والبردان هما الفجر والعصر.


أثرها في الحياة اليومية: الصلاة تُهذب النفس، وتمنع الفحشاء والمنكر، وتغرس الطمأنينة في القلب، وتمنح المسلم طاقة إيمانية متجددة في كل يوم، تعينه على مواجهة صعوبات الحياة.

فلنحافظ على صلواتنا، ونجعلها أولى أولوياتنا، فهي ليست مجرد عبادة، بل حياة كاملة تنبض بالسكينة والقرب من الله.