عشقٰٰٖ♪❥ |
05-15-2025 06:02 PM |
الوفاة على الإسلام
الوفاة على الإسلام
عَنْ نَافِعٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رضي الله عنه وَهُوَ عَلَى الصَّفَا يَدْعُو يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ : {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}، وَإِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ، وَإِنِّي أَسْأَلُكَ كَمَا هَدَيْتَنِي لِلإِسْلاَمِ أَنْ لاَ تَنْزِعَهُ مِنِّي . حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَأَنَا مُسْلِمٌ». الموطأ للإمام مالك (1091).
قال الحافظ ابن عبد البر: "دعاؤه أن لا ينزع الإسلام منه فيه الامتثال والتأسي بإبراهيم عليه السلام في قوله: {وَٱجۡنُبۡنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ} ويوسف عليه السلام في قوله: {تَوَفَّنِي مُسۡلِمࣰا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّـٰلِحِينَ} وبالنبي صلى الله عليه وسلم فيما رُوي عنه من قوله: "وإذا أردت بالناس فتنة فاقبضني إليك غير مفتون" ،
قال إبراهيم النخعي: "لا يأمن الفتنة والاستدراج إلا مفتون" ، ولا نعمة أفضل من نعمة الإسلام فيه تزكو الأعمال، ومن ابتغى دينا غيره فلن يقبل منه ولو أنفق ملء الأرض ذهبا ، أماتنا الله عليه وجعلنا من خير أهله آمين". الاستذكار (4/193).
|
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة ل مملكة صفا القلوب |