![]() |
كيف أعرف أنني سعيدة في حياتي الزوجية
إمتلاك المهارة في الحوار
الحوار عامل أساسي ومهم في نجاح العلاقة الزوجية، وهو أن يمتلك كلا الزوجين مهارة التعبير والتحاور مع الطرف الآخر، وعندما تجيد الزوجة فن الحوار تكون أكثر قدرة على ضبط نفسها، وتهدئة زوجها عند الغضب، فالعصبية لا تساعد صاحبها على إمتلاك أسلوب الحوار لأن طبيعته تتنافى على تقبل الرأي الآخر، فالحوار هو أفضل أداة لحل أي مشكلة حياتية، ولا بدّ أن يكون الحوار على أساس قوي يمكنهم من تحقيق غايتهم. المستوى الثقافي للزوجين المستوى الثقافي والتنشئة الإجتماعية يحددان خط سير وشكل الحوار، فيدل أولاً على رقي الشخص، إمتلاك اللباقة، الذكاء، الشفافية، وإحترام الشريك دون مقارنات أو إهانات أو التقليل من شأن أو إحتياجات الطرف الآخر، فيؤدي إلى الشعور بالحب والأمان. الصبر وسعة الصدر الزواج الناجح يحتاج إلى جهد و صبر كبير وسعة صدر واضحة، ولا يمكن إنجاح العلاقة دون طاقة الصبر، والإحتواء، والمعاشرة الطيبة والتعاطف، والصبر على الإساءة وتقبل إختلاف الشريك، والإستماع للطرفين بعضهما البعض بلطف ورقة وسعة صدر وهدوء وعذوبة، خصوصاً في أوقات أزماته، بل يحرصان على أن يكون الإحسان والمعروف هما الأصل الحاكم على سير الحياة الزوجيّة. القدرة على تقبل الاختلاف أي القدرة على تقبل وجود بعض الإختلافات في شخصية الزوجين، وتقبل فكرة قابلية عدم الإتفاق على بعض الأمور والتحلي بالصبر وقوة التحمل على الطباع المختلفة، ومعرفة أن التفاوت في الطباع أمر وارد ولا يفسد الحياة بين الزوجين، فالزوجين من بيئتين مختلفتين، ومن الضروري تقبل العيوب وإيجاد أرضية مشتركة بين طرفي العلاقة يكون قائم علي التقبل والتفاهم والمرونة. قد ترغبين بالتعرف إلى أسهل الطرق إلى السعادة الزوجية الثقة المتبادلة في الحياة الزوجية تعتبر الثقة عنصر حاسم في الحياة الزوجية السعيدة، بالإضافة إلى الثقة المتبادلة والتي تساعد في تعزيز العلاقة بين الزوجين وتحقيق السعادة والإستقرار، وهي تكسب الشريكين الراحة والأمان والاطمئنان، وتعكس الإحترام والتقدير بينهما، ومن خلال الثقة، يمكن للزوجين تحقيق السعادة في الحياة الزوجية، وتعني إلتزام الشريكين بالوفاء بوعودهما لبعضهما، إلى جانب الصدق والشفافية في التعامل. التواصل الجيد التواصل الفعال هو المفتاح لعلاقة قوية وصحية، ويهدف التواصل بين الأزواج إلى حل النزاع وإعادة بناء القرب والألفة، ويعينهما على الإرتقاء بالعلاقة، مما يزيد من عمق التآلف والترابط، فإذا كانت لدى الأزواج السعداء مشكلة فإنهم يتحدثون عنها، بالتواصل وتهوين المواقف الجادة والحزينة بينهما سواء كان هذا بتعبيرات الوجه أو بعبارات التحدث أو بالإيماءات الجسدية. شجاعة الزوجين الشجاعة على الخوض في المشكلة وعدم تجاهلها بقصد حلها، فعندما يتجنب الزوجان أي شجار بينهما، فإنهما في الحقيقة يتجنبان الحديث، ومع الوقت سيكونان مثل الغرباء، ولن يعرف أيٌّ منهما الأشياء التي تزعج الآخر، ولكي نجعل من زواجنا زواجاً ناجحاً لا بدّ من أن نملك الشجاعة على الخوض في المشاكل التي نواجهها ولا نعمل على إغفالها أو تجاوزها كأن شيئا لم يكن. تحمل فترات الركود الأزواج يمرون عادة في مرحلة ركود يحتاجون فيها إلى وقت ومساحة أو فترة صمت، لا يكون السبب فيها أحد الأطراف، ولكن لا بد أن يتحمل الطرفين هذه الفترة ولا بد من التحكم فيها، وأن يكونا واعيين لفترة الركود بإنها فترة مؤقتة وستمر بسهولة ويسر، ولكن لا بدّ من التغاضي عن الأخطاء التافهة والتسامح وإحياء الحب بالإهتمام والتفان بين الطرفين. الإلتزام الأزواج السعداء ملتزمون ببعضهم البعض، بحسن التعامل والمعاشرة فلكل منهما إحتياجات وإلتزامات، وهذا الالتزام من الطرفين هو الذي يجلب السعادة وإستقرار العلاقة ويمنح كلا الزوجين القوة للتعامل مع أي مشاحنات وتوترات تمر بهما العلاقة، والالتزام بين الزوجين هو أن احداً لن يدير ظهره ويرحل عندما تنشأ المشاكل، وهو صمام الأمان للزواج، وهو يعزز العلاقة الزوجية والإلتزام موجود كأساس ثابت قوي يحافظ على العلاقة. العطف الحياة الزوجية السعيدة والصحية هي الغنية بالسكن والمودة والسكينة هي التي يستمر فيها كلا الطرفين بإظهار العطف لبعضهما في جميع الأوقات وكذلك في أوقات الأزمات، وهي إ رتواء العلاقة بين الزوجين بالحـب والحنـان والمودة والرحمة بحيث لا يكون عندهما نقص في المجال العاطفي،وهو أمر مهم في الحياة الزوجية ويساهم في تقوية العشرة والسعادة بينهما. |
الساعة الآن 09:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة ل مملكة صفا القلوب |