#1
|
|||||||||
|
|||||||||
![]()
دفع برشلونة فاتورة ثقيلة بعد تتويجه بكأس ملك إسبانيا على حساب ريال مدريد (3-2)، كادت أن تكلفه كثيرا في مواجهة إنتر ميلان بذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.
لم يستغل البارسا عاملي الأرض والجمهور، ليخرج بتعادل مثير أمام ضيفه الإيطالي بنتيجة (3-3) بعدما تقدم إنتر ميلان في النتيجة مرتين، وعاد العملاق الكتالوني بشق الأنفس. وضح تأثر برشلونة بدنيا وفنيا وذهنيا بشكل كبير بعد اللجوء لأشواط إضافية في كلاسيكو الكأس، وتكررت أخطاء الفريق، وتراجعت لياقته في الشوط الثاني وخسر مدافعه الفرنسي جوليس كوندي الذراع اليمين للنجم المتوهج لامين يامال. أخطاء كاربونية لم ينجح هانز فليك مدرب برشلونة في إيجاد حل لأخطاء كاربونية لطالما تكررت كثيرا في المباريات الأخيرة للفريق، خاصة جيرارد مارتن الظهير الأيسر الذي لم ينجح في سد الفراغ الذي تركه أليخاندرو بالدي بسبب الإصابة. كان جيرارد مارتن فريسة سهلة للهولندي دينزل دومفريس ظهير إنتر ميلان، الذي كان بمثابة الحصان الجامح في الجهة اليمنى للفريق الإيطالي وصنع الهدف الأول بعد 30 ثانية، وصنع هدفا آخر لزميله هنريك مخيتريان في الدقيقة 75، لكن تقنية الفار تدخلت بإلغائه. كان دومفريس القاطرة التي تحمل فريق المدرب سيموني إنزاجي على مدار الشوطين، وحاول فليك تعطيله بوضع قلب الدفاع إينيجو مارتينيز أمامه بعد استبدال جيرارد مارتن بين الشوطين. وتنفس فليك الصعداء بعد خروج دومفريس في الدقيقة 80، حيث تحرر الفريق تماما، ولم يكن لمنافسه الإيطالي أي أنياب في الدقائق المتبقية. ثغرة واضحة لم يكتف دينزل دومفريس بصناعة الهدف الأول فقط، بل سجل الهدفين الثاني والثالث، ليستحق جائزة رجل المباراة. وسجل دومفريس هدفيه مستفيدا من ركلتين ركنيتين وسوء تمركز مدافعي برشلونة مع حارس المرمى البولندي فويتشيك تشيزني. وقد عانى البارسا من هذه الثغرة الواضحة في مباراة الكلاسيكو الأخيرة، حيث سجل منها ريال مدريد هدفه الثاني، ليبقى فليك أمام تحد لإيجاد حل لسوء تعامل فريقه مع الكرات الثابتة. شارع يامال كان لامين يامال الحسنة البارزة في صفوف برشلونة، حيث فتح شارعا باسمه في الجهة اليمنى، وأرهق الظهير الإيطالي فيدريكو ديماركو حتى استبداله بعد مرور 55 دقيقة. سجل يامال هدفا، وحرمته العارضة من هز الشباك مرتين، وتلاعب كثيرا بعمق دفاع الإنتر الذي كان يضم الثلاثي باستوني وأتشيربي وبيسيك. وخفف النجم الإسباني الواعد الضغط والعبء على فليك، وأعاد فريقه سريعا للمباراة أكثر من مرة، لكن مع تراجع مجهود يامال في الشوط الثاني ظهر بندا آخر من فاتورة الكلاسيكو. بخلاف إصابة كوندي واستبداله في الشوط الأول، اضطر فليك لاستبدال محوري الوسط بيدري وأولمو مع التفوق الواضح لخط وسط إنتر ميلان. برز الثنائي باريلا ومخيتريان مع دعم قوي من ثنائي الهجوم ماركوس تورام ومهدي طارمي الذي كان أكثر حركة ونشاطًا وقوة من لاوتارو مارتينيز الذي لم يشعر أحد بوجوده حتى استبداله مصابًا بين الشوطين. كما نجح سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان في خنق لامين يامال نسبيا في الشوط الثاني بعدما نشط الجبهة اليسرى بإشراك كارلوس أوجوستو مع لاعب الوسط دافيد فراتيسي الذي كان أفضل حالا من تشالهانوجلو الذي لم يشعر أحد بوجوده أيضا. المصدر: مملكة صفا القلوب - من قسم: الملاعب العالميه والأوروبيه thj,vm hg;ghsd;,>> ahvu dhlhg dkr` tgd; lk pwhk Yk.h[d |
فاتورة الكلاسيكو.. شارع يامال ينقذ فليك من حصان إنزاجي
|
|