ننتظر تسجيلك هـنـا


العودة   مملكة صفا القلوب > الملتقى الاسلامي > نفحات إيمانية عامة
التسجيل التعليمـــات المجموعات التقويم مشاركات اليوم البحث

نفحات إيمانية عامة قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب صدق الله العظيم

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات همس الحيــاة
اللقب
المشاركات 8445
النقاط 200
بيانات صفا القلوب
اللقب
المشاركات 5064
النقاط 510

وجوب دعاء الله تبارك وتعالى وأنه عبادة خالصة له

قال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدعاء هو العبادة)، ثم

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم يوم أمس, 07:20 PM
اسير الذكريات غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 14
 تاريخ التسجيل : Apr 2025
 فترة الأقامة : 7 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:14 AM)
 المشاركات : 15,801 [ + ]
 التقييم : 120
 معدل التقييم : اسير الذكريات will become famous soon enoughاسير الذكريات will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وجوب دعاء الله تبارك وتعالى وأنه عبادة خالصة له




قال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴾ [غافر:60].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الدعاء هو العبادة)، ثم قرأ: (﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ الآية)؛ رواه أبو داود برقم (1379)، وغيرُه، عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما[1].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفضل العبادة الدعاء»؛ رواه الحاكم برقم (1805)، عن ابن عباس رضي الله عنهما[2].
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سَلُوا الله من فضله، فإن الله عز وجل يُحب أن يُسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج)؛ رواه الترمذي برقم (3571)[3].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يَدْعُ الله عز وجل غَضِبَ عليه»؛ رواه أحمد (2 /477).
قال الحافظ ابن كثير في «تفسيره» (4/154): تفرَّد به أحمد، وهذا إسناد لا بأس به[4]، ونظمه بعضهم، فقال:
الربُّ يغضب إن تركتَ سؤالَه space.gif
وبنيَّ آدم حين يُسألُ يغضبُ space.gif
والدعاء على قسمين:
القسم الأول: دعاء مسألة، وهو نحو قولك: اللهم اغفِر لي.
القسم الثاني: دعاء عبادة، وهو كل عبادة مشتملة على دعاء، كالصلاة والحج، ونحوهما.
ودعاء المسألة على نوعين:
النوع الأول: دعاء واجب، وهو دعاء الله تبارك وتعالى، وإفراده بذلك، وهذا النوع دليله ما سبق من الأدلة.
النوع الثاني: دعاء ممنوع وهو كثير، ومنه دعاء الموتى، ودعاء الغائب، ودعاء العاجز، ودعاء الأصنام، ودعاء الولي، ونحوها، وهو واقعٌ بكثرة في أوساط المسلمين، فضلًا عن غيرهم، والله المستعان[5].
[1] صحيحٌ: راجع: «صحيح الجامع» رقم (3407)، و«الصحيح المسند» (1171).
[2] حسنٌ بشواهده: قال العلامة الألباني: في «الصحيحة» (4/106): رُوي عن ابن عباس من طريقين: وهو بمجموع الطريقين حسن.اهـ
وقال السخاوي: في «المقاصد الحسنة» (ص172): حسنَّ شيخُنا ـ أي: ابن حجر ـ إسناده.اهـ
قلت: وصححه العلامة أحمد شاكر: في «تحقيقه لسنن الترمذي» ـ تحت الرقم السابق، ويُقويه حديث النعمان السابق، والله أعلم.
[3] وقال:: هكذا روى حماد بن واقد هذا الحديث، وقد خُولف في روايته، وحماد بن واقد هذا هو: الصفار ليس بالحافظ، وروى أبو نعيم، هذا الحديث عن إسرائيل، عن حكيم بن جبير، عن رجل، عن النبي ص مرسلًا، وحديث أبي نعيم أشبه أن يكون أصح.اهـ
[4] قال محقق ـ (طـ/دار طيبة) - وأضفت بعضه من عندي -: تفرد أحمد بهذا اللفظ، وإلَّا فقد رواه ابن ماجه برقم (3827)، من طريق وكيع بهذا الإسناد، بلفظ: «من لم يسأل الله؛ يغضب عليه».
وعنه - أيضًا - بلفظ: «من لا يسأله؛ يغضب عليه»، رواه أحمد (2/442).
وعنه - أيضًا - بلفظ: «من لا يسأل الله يغضب عليه»، رواه الترمذي برقم (3373).
قال العلامة الألباني: في «الصحيحة» (6 /323) ـ ما ملخصه ـ: ليس له علة غير أبي صالح الخوزي، فحَشْرُه في زمرة المجهولين هو اللائق بمثله؛ لأنهم لم يذكروا راويًا عنه سوى أبي المليح الفارسي، لولا أن أبا زرعة قال فيه: لا بأس به، كما في «الجرح والتعديل» (4 /2 /393)، وأقره ابن عدي، وللحديث شواهد أخرى.اهـ
[5] راجع: «موسوعة العقيدة والأديان والفرق والمذاهب المعاصرة» (3 /1226).
فواز بن علي بن عباس السليماني




,[,f ]uhx hggi jfhv; ,juhgn ,Hki ufh]m ohgwm gi





رد مع اقتباس
 

وجوب دعاء الله تبارك وتعالى وأنه عبادة خالصة له


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

جميع الحقوق محفوظة ل مملكة صفا القلوب