نفحات إيمانية عامة قال تعالى الا بذكر الله تطمئن القلوب صدق الله العظيم |
#1
|
||||||||
|
||||||||
![]() رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين. ما أجدر بالمسلم أن يعتاد لسانه ترداد هذه الدعوة، التي من أعطيها فقد سعد وفاز فوزا عظيما، واجتمع له الخير من جوانبه كلها. وها هو خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام ، رغم مكانته الرفيعة ، ومنزلته العالية ، والذكر الحسن ولسان الصدق الذي كتبه الله له في الأولين والآخرين ، يطمع في مغفرة ربه ، وهو المعصوم المجتبى ، وأبو الأنبياء فيقول : { وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ } وأما عبد الله ابن جدعان أحد سادات قريش ، المشهور ين بالكرم والجود والإحسان إلى الناس ، فلم ينفعه شيء من عمله لإعراضه عن ربه وتركه التوحيد ، وتكبره عن طلب المغفرة ، ففي [صحيح مسلم] عَنْ عَائِشَةَ قالت : « يَا رَسُولَ اللهِ، ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ، وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ؟ قَالَ: " لَا يَنْفَعُهُ إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا: رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ » فاللهم إنا نطمع في مغفرتك ورحمتك وجودك ونشهدك أنا قلنا ورددنا تلك الدعوة : " رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين". المصدر: مملكة صفا القلوب - من قسم: نفحات إيمانية عامة vf hytv gd o'dzjd d,l hg]dk> |
|
|