![]() |
من مائدة الحديث: الحث على لزوم تقوى الله عز وجل
عنْ أبي ذَرٍّ الغِفاريِّ رضي اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ»[1]. الشَّرحُ: هذا حديثٌ عظيمٌ جمَع فيه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ما يلزمُ المؤمنَ مِنْ حقِّ اللهِ وحقِّ عبادِه: فحَقُّ اللهِ: أنْ يَتَّقِيَهُ العبدُ حقَّ تُقاتِه، فيَتَّقِيَ سَخَطَه وعذابَه بأداءِ الواجباتِ واجتنابِ المحرَّماتِ، ولَمَّا كان التَّقصيرُ حاصلًا في هذه التَّقوى، أمر صلى الله عليه وسلم بما يدفعُ ذلك ويمحوه، وهو أنْ يُتبِعَ العملَ السَّيِّئَ بالعملِ الحسنِ؛ كالصَّدقةِ، والاستغفارِ، والتَّوبةِ النَّصوحِ، والإنابةِ إلى اللهِ؛ لتُمحَى تلك السَّيِّئةُ، ويزولَ أثرُها عنِ القلبِ. وحقُّ العبادِ: الإحسانُ إليهم بالـخُلُقِ الحسنِ، والمعاملةُ بالإحسانِ، ولُطْفُ الكلامِ، وبشاشةُ الوجهِ، والـحِلْمُ، والصَّبرُ، وكَفُّ الأذى، والعفوُ عنِ الإساءةِ. ما يُسْتفادُ مِنَ الحديثِ: 1) وجوبُ تحقيقِ التَّقوى، وهي وصيَّةُ اللهِ للأوَّلِينَ والآخِرينَ، ووصيَّةُ الرَّسولِ صلى الله عليه وسلم لأُمَّتِه. 2) حقيقةُ التَّقوى: أنْ تجعلَ بينَك وبينَ عذابِ الله وِقايةً؛ بفعلِ ما أوجبَ اللهُ، وتركِ ما حرَّم اللهُ. 3) أنَّ الإتيانَ بالحسنةِ عَقِبَ السَّيِّئةِ سببٌ لغفرانِ السَّيِّئةِ. 4) التَّرغيبُ في حُسْنِ الـخُلُقِ معَ النَّاسِ؛ كما قال تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: 83]. |
سلمت آناملك ع روعة الطرح
دمت بسعاده بــحـجم السماء لقلبك طوق آلجوري |
يعطِـــيكْ العَآفيَـــةْ
عَلَـــىْ روْعـــَــةْ الطرح بإآنْتظَـــآرْ الَمزيِــدْ منْ إبدَآعِكْ لــكْ كثَيفَ وَد وبَتلةَ ياسَميَن |
موضوع جميل
الله يعطيك العافيه سلمت يداك ودام عطائك |
عازف
اسـعدني مروورك كل الود والتقدير |
نور
اسـعدني مروورك كل الود والتقدير |
اجواء
اسـعدني مروورك كل الود والتقدير |
الساعة الآن 03:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
هذا الموقع يتسخدم منتجات Weblanca.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة ل مملكة صفا القلوب |