مملكة صفا القلوب - ريهام عبد الغفور: "ظلم المصطبة" أول عمل حقيقي لي بعد وفاة والدي

https://vid.alarabiya.net/images/202...555&format=jpg
فنانة من العيار الثقيل، تربت في منزل فني فخرجت مشبعة بالدراما والسينما، أظهرت جرأة غير عادية في اختياراتها لأدوارها مؤخرا، يعشق الجمهور أداءها الساحر واتحادها مع الشخصيات، كما يعشقون بساطة ملامحها التي تشبههم. وفي حديثها مع "العربية.نت" كشفت الفنانة ريهام عبد الغفور عن سعادتها بتكريمها خلال مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة.
كما تحدثت عن صعوبة مهنة التمثيل والمتغيرات التي تحدث بها، وكشفت عن تفاصيل دورها في مسلسل "ظلم المصطبة" الذي عُرض خلال السباق الرمضاني الأخير وما جذبها نحو الشخصية، كما تحدثت عن الكيمياء التي تجمعها بالفنان إياد نصار وأهمية هذا المسلسل بالتحديد لديها، وكشفت عن اختياراتها المختلفة لأعمالها الفنية مؤخرا، كما تحدثت عن عمليات التجميل وردها على الانتقادات التي طالتها بسبب شكلها.
أعربت الفنانة ريهام عبدالغفور عن سعادتها الكبيرة بمشاركتها في مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة وتكريمها بجائزة "هيباتيا" على مشوارها الفني، مؤكدة على صعوبة مهنة التمثيل واستنزافه طاقة كبيرة من الفنانين، فقد تعاونت مع مدرب تمثيل رامي الجندي أثناء عملها الأخير حتى يساعدها على التركيز والتحكم بشكل أكبر، والخروج من حالة القلق التي تصيبها بسبب ظروف التصوير المتغيرة والضغط العصبي الذي يتعرضون له.
وتحدثت ريهام عن مشاركتها في مسلسل "ظلم المصطبة" الذي عُرض خلال النصف الثاني من شهر رمضان المبارك، قائلة إنها أحبت شخصية هند وجذبتها جدا منذ قراءتها للسيناريو، وتفاعلت مع المسلسل بأكمله.
كما أضافت ريهام أن شخصية هند بسيطة ولكنها تتعرض لظلم كبير، وهذا ما جذبها نحو الشخصية وكل التفاصيل التي كتبها السيناريست أحمد فوزي صالح، فقد أحبت المشاركة في العمل خاصة وهي تعتبره أنه أول عمل حقيقي تظهر فيه بعد وفاة والدها، لذلك كانت تشعر بصعوبة في البداية ولكن الكثير من الأصدقاء وقفوا بجانبها.
وتحدثت ريهام حول اختياراتها الفنية قائلة إنها تحاول دائما البعد عن الأدوار النمطية وتخرج إلى مناطق جديدة وتخوض تجارب مختلفة، وهذا ما أحبه منها الجمهور في الفترة الماضية لأنها لا تحب التكرار واللعب في المنطقة المضمونة.
محطة هامة

وعن الكيمياء بينها وبين الفنان إياد نصار قالت ريهام إنها شعرت بهذا الارتياح بينهما في العمل منذ مسلسل "وش وضهر"، فهما يشبهان بعضهما في كثير من الأشياء ونفس طريقة التفكير في العمل، لذلك حين عُرض عليها الدور وأحبته وافقت على الفور لأنها شعرت أن هذا مشروع حقيقي يجب أن يعملوا فيه سويا.
وأكدت ريهام أن مسلسل ظلم المصطبة محطة هامة جدا في حياتها، فحين قرأت السيناريو اندهشت أولا من الاسم ولكن زال الاندهاش بعد انتهائها من القراءة بسبب تفاصيل العمل، وأضافت أنها راضية تماما عن النهاية لأن الظلم الذي تعرضت له هند هذه نهايته الواقعية في الزمن الذي نعيش فيه.
وعن ردها على الانتقادات التي وجهت لها حول التقدم في العمر قالت ريهام إنها ردت بدافع دعم ابنها الصغير الذي يشعر منذ أكثر من سنة من خوف وقلق حول فكرة الموت، فحينما نزلت هذه التعليقات شعرت أنها بحاجة للرد برسالة علنية كنوع من الدعم له.
وأكدت ريهام أنها لا تهتم كثيرا بالشكل الخارجي لأن قيمتها الحقيقية في شخصيتها والثقة بالنفس والرضا أهم بكثير من ضغوط مقاييس الجمال المتعارف عليها، فهي قامت بعمل حقن وبوتوكس من قبل ولم تحب النتيجة ولم تشعر بالرضا أبدا حول شكلها، وخافت أن يؤثر على قدراتها التمثيلية لذلك قررت عدم خوض هذه العمليات مرة أخرى، فلن يكون هناك من إجماع على حب أحد، المهم أن تكون راضية عن نفسها.