طيف
05-03-2025, 12:03 PM
في الصحيحين عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ، قَالَ: مَا لَهُ مَا لَهُ، وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَرَبٌ مَا لَهُ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ»[1].
معاني المفردات:
قَالَ: مَا لَهُ مَا لَهُ: القائل من حضر من القوم، وما للاستفهام، والتكرار للتأكيد، والمعنى أي شيء جرى له؟
أَرَبٌ مَا لَهُ؟: أي أية حاجة يطلبها، ويسأل عنها جاءت به؟
تَصِلُ الرَّحِمَ: أي تحسن إلى قرابتك.
في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الجَنَّةَ، قَالَ: «تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ المَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ» قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا، فَلَمَّا وَلَّى، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا»[2].
معاني المفردات:
المَكْتُوبَةَ: أي المفروضة وهي الصلوات الخمس.
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ: أي أُقسم بالله الذي حياتي بأمره.
سَرَّهُ: أي أحب.
روى الترمذي، وقال: «حسن صحيح» عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ، قَالَ: «لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيْتَ»[3].
معاني المفردات:
يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ: أي يكون سببا في دخولي الجنة، وفي نجاتي من النار.
لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ: أي عن عمل عظيم؛ لأن دخول الجنة، والنجاة من النار أمر عظيم؛ لأجله أنزل الله الكتب، وأرسل الرسل.
عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ: أي بتوفيقه إلى القيام بالطاعات على ما ينبغي.
تَعْبُدُ اللَّهَ: أي توحده.
وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا: أي لا تصرف شيئا من العبادة لغير الله عز وجل.
ما يستفاد من الأحاديث:
1- التوحيد وصلة الرحم وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة من الطرق الموصلة إلى الجنة.
2- وجوب إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصلة الأرحام على المسلم البالغ العاقل.
3- أفلح من فعل الواجبات، واجتنب المحرمات.
معاني المفردات:
قَالَ: مَا لَهُ مَا لَهُ: القائل من حضر من القوم، وما للاستفهام، والتكرار للتأكيد، والمعنى أي شيء جرى له؟
أَرَبٌ مَا لَهُ؟: أي أية حاجة يطلبها، ويسأل عنها جاءت به؟
تَصِلُ الرَّحِمَ: أي تحسن إلى قرابتك.
في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا عَمِلْتُهُ دَخَلْتُ الجَنَّةَ، قَالَ: «تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ المَكْتُوبَةَ، وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ» قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا، فَلَمَّا وَلَّى، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَذَا»[2].
معاني المفردات:
المَكْتُوبَةَ: أي المفروضة وهي الصلوات الخمس.
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ: أي أُقسم بالله الذي حياتي بأمره.
سَرَّهُ: أي أحب.
روى الترمذي، وقال: «حسن صحيح» عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ، قَالَ: «لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ البَيْتَ»[3].
معاني المفردات:
يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ: أي يكون سببا في دخولي الجنة، وفي نجاتي من النار.
لَقَدْ سَأَلْتَنِي عَنْ عَظِيمٍ: أي عن عمل عظيم؛ لأن دخول الجنة، والنجاة من النار أمر عظيم؛ لأجله أنزل الله الكتب، وأرسل الرسل.
عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ: أي بتوفيقه إلى القيام بالطاعات على ما ينبغي.
تَعْبُدُ اللَّهَ: أي توحده.
وَلَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا: أي لا تصرف شيئا من العبادة لغير الله عز وجل.
ما يستفاد من الأحاديث:
1- التوحيد وصلة الرحم وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة من الطرق الموصلة إلى الجنة.
2- وجوب إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصلة الأرحام على المسلم البالغ العاقل.
3- أفلح من فعل الواجبات، واجتنب المحرمات.