المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حِكَم مشروعيَّةِ الحَجِّ


رفيق الالم
05-01-2025, 02:01 AM
http://sl.glitter-graphics.net/pub/1065/1065810a8qyq0xxmk.gif




<table style="width:70%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1376705865_144.gif');"><tbody><tr><td style="filter:;">
<table style="width:70%;background-image:url('http://forum.hwaml.com/imgcache2/hwaml.com_1376705865_144.gif');"><tbody><tr><td style="filter:;">..

1- تحقيقُ توحيدِ اللهِ تعالى:
- قال تعالى: وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ [الحج: 26-27]
- عن جابر رَضِيَ اللهُ عنه أنَّه قال في بيانِ حَجَّتِه عليه الصَّلاةُ والسَّلام: ((فأهلَّ بالتوحيدِ: لبَّيكَ اللهُمَّ لبَّيك، لبَّيْك لا شريكَ لك لبَّيْك؛ إنَّ الحمدَ والنِّعمَةَ لك والْمُلْك، لا شريكَ لك ))
2- إظهارُ الافتقارِ إلى اللهِ سبحانه:
فالحاجُّ يبتعِدُ عن الترفُّهِ والتزيُّنِ، ويلبَسُ ثيابَ الإحرامِ؛ متجرِّدًا عن الدنيا وزينَتِها، فيُظْهِر عَجْزَه، ومسكَنَتَه، ويكون في أثناءِ المناسك ضارعًا لربِّه عزَّ وجَلَّ، مفتقرًا إليه، ذليلًا بين يديه، مُنقادًا بطواعِيَةٍ لأوامِرِه، مجتَنِبًا لنواهِيه سبحانه، سواءٌ عَلِمَ حِكْمَتَها أم لم يعلَمْ
3- تحقيقُ التقوى لله تعالى:
قال تعالى: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ [البقرة: 197]
ومما تتحقَّقُ به التقوى في الحجِّ، الابتعادُ عن محظوراتِ الإحرامِ.
4- إقامَةُ ذِكْرِ اللهِ عزَّ وجَلَّ:
قال تعالى: فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا [البقرة: 198–200]
5- تهذيبُ النَّفْسِ البشريَّةِ:
قال تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ [البقرة: 197]
عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه قال: سمعْتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم يقول: ((من حجَّ لله، فلم يرْفُثْ ولم يفْسُقْ، رجع كيومَ وَلَدَتْه أمُّه ))
6- في الحَجِّ تذكيرٌ بالآخِرَة ووقوفِ العبادِ بين يَدَيِ اللهِ تعالى يومَ القيامَةِ:
فالمشاعِرُ تجمع النَّاسَ من مختَلِفِ الأجناسِ في زيٍّ واحدٍ؛ مكشوفي الرُّؤوس، يلبُّون دعوةَ الخالق عزَّ وجَلَّ، وهذا المشهَدُ يُشْبِهُ وقوفَهم بين يديه سبحانه يومَ القيامة في صعيدٍ واحدٍ حفاةً عراةً غُرْلًا خائفينَ وَجِلِينَ مُشْفِقينَ؛ وذلك مما يبعَثُ في نَفْسِ الحاجِّ خَوْفَ اللهِ ومراقَبَتَه والإخلاصَ له في العَمَلِ
7- تربيةُ الأُمَّةِ على معاني الوَحْدَةِ الصَّحيحةِ:
ففي الحجِّ تختفي الفوارِقُ بين النَّاسِ من الغنى والفَقْرِ، والجِنْسِ واللَّوْنِ، وغيرِ ذلك، وتتوحَّد وِجْهَتُهم نحو خالقٍ واحدٍ، وبلباسٍ واحدٍ، يؤدُّون نفْسَ الأعمالِ في زمنٍ واحد ومكانٍ واحدٍ، بالإضافة إلى ما يكون بين الحجيجِ مِن مظاهِرِ التعاوُنِ على البِرِّ والتقوى، والتَّواصي بالحقِّ، والتواصي بالصَّبْر
8- أنَّ أداءَ فريضةِ الحَجِّ فيه شكرٌ لنِعْمَةِ المالِ وسلامَةِ البَدَنِ:
ففي الحجِّ شُكر هاتين النِّعْمَتينِ العظيمتينِ؛ حيث يُجْهِدُ الإنسانُ نفسَه، ويُنفِقُ مالَه في التقرُّبِ إلى الله تبارك وتعالى
إلى غير ذلك من الحِكَم والفوائِدِ والمنافِعِ
</td></tr></tbody></table>

</td></tr></tbody></table>

الفارس
05-01-2025, 08:57 PM
جزاك الله كل خير
يعطيك العآفيه لطرحك القيم
وكل الشكر لسموك
بـ إنتظار جديدك بكل شوق
تقديري واحترامي

اسير الذكريات
05-01-2025, 09:57 PM
بارك الله فيكم
و زادكم الله من فضله
وجزاكم الله خيرا في الدنيا والآخرة
وجعلكم من أهل الفردوس الأعلى

عاشق الليل
05-01-2025, 11:24 PM
جزاكم الله خير الجزاء
وجعله الله فى ميزان حسناتكم
ورزقكم الفردوس العلا من الجنة
دمتم بحفظ الرحمن

؏شق ♪
05-02-2025, 01:20 AM
متصفح مميز ومحتوى جميل
ذائقة وروعة الفائدة بموضوعك
ننتظر ابداعاتك القادمة
لك جل الشكر والتقدير

https://a-al7b.com/vb/images/icons/q68.gif
https://a-al7b.com/vb/images/icons/q68.gifhttps://a-al7b.com/vb/images/icons/q68.gifhttps://a-al7b.com/vb/images/icons/q68.gifhttps://a-al7b.com/vb/images/icons/q68.gifhttps://a-al7b.com/vb/images/icons/q68.gif

طيف
05-02-2025, 11:37 AM
جزاك الله خير على الطرح القيم
وجعله الله في ميزان حسناتك

اجواء
05-05-2025, 07:48 PM
موضوع جميل
الله يعطيك العافية
سلمت يداك ودام عطائك

؏شق ♪
05-10-2025, 05:17 PM
طرح في غايه آلروعه وآلجمال
سلمت آناملك على الحضور الاكثر من رائع
ولاحرمنا جديدك القادم والشيق
ونحن له بالإنتظار

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhv7AZnof2aReb1oZDZHtsdUNcnZZQceXTX_F3R9zqhSt 3m_hdr6KICnNSJ8ioZgdwlybo8SZaVqdIAmLiDJKBHzE40KOEb 1knd_MvoGKBQvVP2j6VWBg5GxUcUThCcOGW3UXzQCz5H1UHw/s280/596f2f3417_83691733_o2.png