همس الحيــاة
04-28-2025, 05:52 PM
آداب الحديث مع الناس
الحمد لله على نِعَمِهِ التي لا تُعَدُّ ولا تُحصى، الحمد لله الذي وفَّقنا لهذا، وما كنا لنهتديَ لولا أن هدانا الله؛ أما بعد:
فموضوعي اليوم سيكون بإذن الله عن آداب الحديث مع الناس، لا يخفى علينا جميعًا معرفتنا بهذه الآداب، ولكني أريد تذكيركم بها.
من خلال النقاشات والأحاديث مع الأشخاص وجدت أن أغلبها تفتقر إلى الاحترام، وقلة معرفة الطرف الآخر.
فالجميع يعتقد أنه على صواب، وأن الطرف الآخر لا يصدِّقه، لكن في الحقيقة إننا نرى الأمور من زاويتنا نحن، وهم كذلك، وفي أغلب الأحيان يكون الجميع على صوابٍ، لكنهم يقولونها بفَهمِهم؛ لذلك تجد الاختلاف.
معرفتنا حقيقة آداب الحديث توفِّر الكثير من الوقت والجهد في إيصال ما نريد.
الجاهل عدو نفسه، مهما بلغ من الشهادات، ومهما كانت مكانته الاجتماعية، يظل يحتاج إلى الأدب الذي يرتقي به في الحديث مع الناس.
تحضرني مقولةٌ لمدرِّب في تطوير الذات يقول فيها: (التبرير عدو التغيير)؛ إذا أردت أن تتغير للأفضل، فلا تبرِّر أخطاءك مهما كانت، كلما اعترفت بخطئك، وأصلحت من نفسك، كان أثره فيك إيجابيًّا.
من آداب الحديث:
• الإنصات الجيد.
• عدم مقاطعة المتحدث.
• احترام فارق العمر.
• عدم العَجَلة في الردِّ.
• تذكر قوله صلى الله عليه وسلم: ((أنا زعيمٌ ببيتٍ في رَبَضِ الجنة لمن ترك الْمِراءَ وإن كان مُحقًّا ...)).
وفي الختام أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد في كل أمور حياتنا.
الحمد لله على نِعَمِهِ التي لا تُعَدُّ ولا تُحصى، الحمد لله الذي وفَّقنا لهذا، وما كنا لنهتديَ لولا أن هدانا الله؛ أما بعد:
فموضوعي اليوم سيكون بإذن الله عن آداب الحديث مع الناس، لا يخفى علينا جميعًا معرفتنا بهذه الآداب، ولكني أريد تذكيركم بها.
من خلال النقاشات والأحاديث مع الأشخاص وجدت أن أغلبها تفتقر إلى الاحترام، وقلة معرفة الطرف الآخر.
فالجميع يعتقد أنه على صواب، وأن الطرف الآخر لا يصدِّقه، لكن في الحقيقة إننا نرى الأمور من زاويتنا نحن، وهم كذلك، وفي أغلب الأحيان يكون الجميع على صوابٍ، لكنهم يقولونها بفَهمِهم؛ لذلك تجد الاختلاف.
معرفتنا حقيقة آداب الحديث توفِّر الكثير من الوقت والجهد في إيصال ما نريد.
الجاهل عدو نفسه، مهما بلغ من الشهادات، ومهما كانت مكانته الاجتماعية، يظل يحتاج إلى الأدب الذي يرتقي به في الحديث مع الناس.
تحضرني مقولةٌ لمدرِّب في تطوير الذات يقول فيها: (التبرير عدو التغيير)؛ إذا أردت أن تتغير للأفضل، فلا تبرِّر أخطاءك مهما كانت، كلما اعترفت بخطئك، وأصلحت من نفسك، كان أثره فيك إيجابيًّا.
من آداب الحديث:
• الإنصات الجيد.
• عدم مقاطعة المتحدث.
• احترام فارق العمر.
• عدم العَجَلة في الردِّ.
• تذكر قوله صلى الله عليه وسلم: ((أنا زعيمٌ ببيتٍ في رَبَضِ الجنة لمن ترك الْمِراءَ وإن كان مُحقًّا ...)).
وفي الختام أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد في كل أمور حياتنا.